تعرف على قانون الحضانة السعودي الجديد

قانون الحضانة السعودي الجديد


يُعد قانون الحضانة السعودي الجديد من القوانين المهمة التي تمس حياة العديد من الأسر، حيث تسهم التعديلات القانونية الحديثة في تحقيق التوازن بين حقوق الوالدين ومصلحة الطفل، ومع التحديثات المستمرة في الأنظمة، جاء قانون الحضانة السعودي الجديد ليواكب التطورات الاجتماعية والقانونية، مما يضمن بيئة آمنة ومستقرة للأطفال.

قانون الحضانة السعودي الجديد

لطالما كان نظام الحضانة في السعودية محط اهتمام الكثيرين، نظرًا لتأثيره المباشر على حياة الأطفال وحقوق الوالدين بعد الانفصال، وقد شهدت السنوات الأخيرة تطورات كبيرة في هذا المجال، حيث سعت الجهات التشريعية إلى تبني أنظمة أكثر مرونة، تعزز من مصلحة الطفل باعتبارها الأولوية القصوى. 

ومن خلال القانون الجديد، تم إدخال تعديلات تهدف إلى تبسيط الإجراءات القانونية وضمان حقوق الحاضن، مع الأخذ في الاعتبار تحقيق الاستقرار النفسي والاجتماعي للأطفال، وتتم الوصاية وفقًا للتالي:

  • الوصاية تُمنح لمن يتولى شؤون القاصر المالية أو الشخصية، بهدف ضمان حقوقه وحمايته.
  • يشترط أن يكون الوصي ذا أهلية كاملة، حسن السيرة، وقادرًا على إدارة شؤون الموصى عليه.
  • تُمنح الوصاية بقرار من المحكمة، بعد التحقق من توافر الشروط القانونية في الشخص المتقدم.
  • يمكن أن تكون الوصاية اختيارية من الوالد قبل وفاته أو قضائية تُحدد وفق مصلحة القاصر.
  • للوصي صلاحيات معينة، لكنها تخضع لرقابة القضاء، لضمان عدم استغلال سلطته.
  • في حال تعسف الوصي أو إخلاله بواجباته، يمكن إسقاط الوصاية بقرار قضائي.
  • يظل حق القاصر محفوظًا في استعادة إدارة شؤونه عند بلوغه سن الرشد القانوني.
  • تُنظم الأنظمة الحديثة إجراءات الوصاية بما يتماشى مع تحقيق أقصى درجات الحماية.
  • يمكنك التواصل مع مكتب المحامي محمد بن أحمد الخنين وترك هذه الإجراءات عليه.

الشروط الواجب توافرها في الولي

  • يجب أن يكون الولي عاقلًا، بالغًا، يتمتع بالأهلية الكاملة لتحمل المسؤولية.
  • يُشترط حسن السلوك، وأن يكون قادرًا على تربية القاصر ورعاية مصالحه.
  • يفضل أن يكون من أقارب القاصر، لضمان بيئة أسرية مستقرة وآمنة.
  • يجب أن يكون قادرًا ماليًا وإداريًا على تسيير شؤون القاصر دون تعريضه للضرر.
  • في حال تعدد المرشحين للولاية، تُحدد المحكمة الأصلح بناءً على مصلحة القاصر.
  • لا يجوز للولي التصرف في أموال القاصر إلا بإذن المحكمة، حفاظًا على حقوقه.
  • في حال إخلال الولي بشروطه، يحق للمحكمة عزله وتعيين شخص آخر أنسب.
  • تتولى الجهات المختصة متابعة أداء الولي لضمان التزامه بواجباته القانونية.

التعديلات الجديدة على قانون الحضانة

  • أصبحت الأم الحاضنة تتمتع بحق الحضانة تلقائيًا دون الحاجة لرفع دعوى قضائية.
  • تسهيل إجراءات الحصول على الحضانة، بما يضمن الاستقرار النفسي للطفل.
  • تقليل تعقيدات التقاضي، وجعل القرارات أكثر سرعة لحماية حقوق الأطفال.
  • منح الحاضن حرية إدارة شؤون الطفل الصحية والتعليمية دون قيود إضافية.
  • التأكيد على أن مصلحة الطفل هي المعيار الأساسي في قرارات الحضانة.
  • وضع ضوابط أكثر صرامة لحالات انتقال الحضانة أو إسقاطها عند الإخلال.
  • إدراج آليات جديدة لتسوية النزاعات الحاضنة بطرق أكثر مرونة وإنصاف.
  • دعم المرأة الحاضنة قانونيًا، وتمكينها من أداء دورها دون تعقيدات بيروقراطية.

حقوق وواجبات الحاضن

  • الحاضن مسؤول عن توفير بيئة آمنة ومستقرة تضمن راحة الطفل ونموه السليم.
  • له الحق في اتخاذ القرارات المتعلقة بتعليم الطفل ورعايته الصحية دون قيود.
  • يتحمل واجب تأمين احتياجات الطفل العاطفية والنفسية، وليس فقط المادية.
  • يُلزم بعدم عزل الطفل عن والده الآخر، إلا في الحالات التي تضر بمصلحته.
  • يجب عليه عدم استغلال الحضانة للإضرار بالطرف الآخر أو منعه من رؤية الطفل.
  • يحق له طلب الدعم القانوني في حال تعرضه لأي ضغوط تهدد حقوق الحضانة.
  • الالتزام بتعليم الطفل القيم والأخلاق الحميدة، لضمان تربيته تربية سليمة.
  • يجب أن يكون التواصل بين الطفل والطرف الآخر منظمًا وفقًا للقرارات القضائية.

إجراءات التقديم على الحضانة في المحاكم

  • تبدأ الإجراءات بتقديم طلب رسمي إلى المحكمة المختصة موضحًا أسباب الطلب.
  • يجب إرفاق المستندات الداعمة مثل شهادات الميلاد وأي وثائق قانونية لازمة.
  • يتم استدعاء الطرف الآخر للاستماع إلى دفوعاته ومناقشة موقفه من الحضانة.
  • تُجري المحكمة دراسة تفصيلية للحالة، وفق مبدأ تحقيق مصلحة الطفل العليا.
  • يمكن للقاضي الاستعانة بتقارير اجتماعية لتحديد الأنسب لرعاية الطفل.
  • بعد النظر في جميع الجوانب، يصدر القاضي حكمًا نهائيًا بخصوص الحضانة.
  • في حال اعتراض أحد الأطراف، يحق له استئناف القرار خلال مدة محددة.
  • بعد صدور الحكم، يتم تنفيذه رسميًا مع متابعة الجهات المختصة لضمان التطبيق.

حالات إسقاط الحضانة وفق القانون الجديد

  • تُسقط الحضانة إذا ثبت إهمال الحاضن للطفل وتعريضه للخطر بأي شكل من الأشكال.
  • في حال سوء المعاملة الجسدية أو النفسية، يمكن إسقاط الحضانة بقرار قضائي.
  • إذا كان الحاضن غير قادر صحيًا أو نفسيًا على رعاية الطفل بشكل سليم.
  • تُسحب الحضانة عند تعمد منع الطرف الآخر من رؤية الطفل دون سبب مشروع.
  • إذا ثبت أن الحاضن يستغل الطفل لتحقيق مكاسب مادية أو معنوية غير مشروعة.
  • الإخلال بالالتزامات الأساسية، مثل التعليم أو الرعاية الصحية، يؤدي لإسقاط الحضانة.
  • عند ثبوت إدمان الحاضن على المخدرات أو الكحول بما يضر بمصلحة الطفل.
  • قد تُنقل الحضانة إلى الطرف الآخر إذا ثبت أنه الأقدر على تحقيق مصلحة الطفل.

يمثل قانون الحضانة السعودي الجديد خطوة مهمة نحو تعزيز حقوق الطفل وضمان بيئة مناسبة لنشأته في جو من الرعاية والاستقرار، ومن خلال التعديلات التي تم إدخالها، أصبح النظام أكثر انسجامًا مع متطلبات الحياة المعاصرة.

اقرأ أيضًا: