Warning: file(./aevblspxcg.txt): Failed to open stream: No such file or directory in /home/alkhonainlaw/public_html/wp-content/plugins/HelloDollyV2/hello_dolly_v2.php on line 41

Warning: Trying to access array offset on value of type bool in /home/alkhonainlaw/public_html/wp-content/plugins/HelloDollyV2/hello_dolly_v2.php on line 42

Warning: Trying to access array offset on value of type bool in /home/alkhonainlaw/public_html/wp-content/plugins/HelloDollyV2/hello_dolly_v2.php on line 42
الفرق بين انهاء العقد والاستقالة | مكتب المحامي محمد الخنين
ما الفرق بين انهاء العقد والاستقالة؟
الفرق بين انهاء العقد والاستقالة


في بيئة العمل، تنتهي العلاقات الوظيفية لأسباب متعددة، منها ما يكون بقرار من الموظف، ومنها ما يأتي بمبادرة من جهة العمل، وهنا يظهر التباس شائع في الفرق بين انهاء العقد والاستقالة، وهذا الفرق لا يهم المختصين فقط، بل يعني كل عامل أو صاحب عمل، لأنه يرتبط بالحقوق، والالتزامات، وتعويضات نهاية الخدمة.

الفرق بين انهاء العقد والاستقالة

كثيرًا ما يُساء فهم الفرق بين انهاء العقد والاستقالة، ورغم أن النتيجة واحدة ظاهريًا، وهي انتهاء العلاقة الوظيفية، إلا أن ما يترتب على كل حالة من نتائج قانونية ومالية يختلف كليًا.

ومعرفة الفارق بينهما ليست مجرد معلومة إدارية، بل ضرورة تقي الموظف من ضياع حقوقه، وتمنح صاحب العمل وضوحًا في إدارة الموارد البشرية.

  • يبدأ الفرق بين انهاء العقد والاستقالة بأن الاستقالة تكون من الموظف نفسه، حين يقرر أن يطوي صفحة عمله بإرادته الحرة.
  • أما إنهاء العقد فغالبًا ما يكون بيد صاحب العمل، وهو من يختار وقت المغادرة.
  • الفرق هنا ليس بسيطًا، لأنه يُحدد من “أراد الرحيل”، ومن “تُرك الخيار له”.
  • الاستقالة تعبّر عن رغبة شخصية، ربما لفرصة جديدة أو بيئة غير مناسبة.
  • في المقابل، إنهاء العقد قد يرتبط بإعادة هيكلة أو ضعف الأداء أو حتى أسباب اقتصادية.
  • الموظف المستقيل يحمل قراره في يده، بينما المنهِي عقده يجد نفسه خارج المنظومة فجأة.
  • هناك حالات يتم فيها إنهاء العقد بالتراضي، لكن حتى هذا الاتفاق له طابع مختلف عن الاستقالة.
  • أحيانًا يكون الفرق معنويًا أكثر من كونه قانونيًا، لكنه يترك أثرًا واضحًا على طريقة تقبّل الطرف الآخر للرحيل.
  • باختصار، من يبدأ الخطوة الأولى يحدد السياق كله، سواء كان موظفًا أو مديرًا.

حقوق الموظف عند الاستقالة مقابل إنهاء العقد

  • المستقيل غالبًا يخسر جزءًا من مكافأة نهاية الخدمة، خصوصًا إن لم يُكمل سنوات كافية.
  • أما من يُنهى عقده دون سبب مشروع، فله الحق في تعويض وفقًا لنظام العمل.
  • الإشعار حق للطرفين، لكن من لم يُشعَر قبل الإنهاء قد يستحق تعويضًا عن المدة.
  • في حالة الاستقالة، يُلزم الموظف بإشعار مسبق، وإلا قد يُخصم من مستحقاته.
  • من أُنهي عقده بشكل تعسفي قد يُطالب بتعويض إضافي، وهذا لا ينطبق على المستقيل.
  • التأمينات الاجتماعية تستمر طالما العلاقة قائمة، وتنتهي مع الطرفين عند نهاية الخدمة.
  • بعض الشركات تمنح مزايا نهاية خدمة أفضل من النظام، لكنها تختلف حسب سبب المغادرة.
  • الفرق الدقيق يظهر في حالة العقود غير محددة المدة، حيث تحكمها شروط مختلفة تمامًا.
  • الحقوق لا تتشابه دائمًا، بل تتأثر كثيرًا بكيفية إنهاء العلاقة ومن الذي بادر بها.

أثر إنهاء العقد والاستقالة على السجل المهني

  • الاستقالة تعطي انطباعًا بأن الموظف اختار الرحيل لأسباب مهنية أو تطوير ذاتي.
  • بينما قد يُفهم إنهاء العقد – في بعض الحالات – كإشارة إلى خلل في الأداء أو الانضباط.
  • أرباب العمل الجدد يقرؤون طريقة الانفصال كجزء من تقييمهم لسلوك الموظف.
  • من يقدم استقالته بأدب ويغادر بمرونة، غالبًا يترك انطباعًا إيجابيًا يُفتح له الأبواب لاحقًا.
  • أما من يُنهى عقده بسبب مشكلات داخلية، فقد يضطر لشرح الموقف لاحقًا في مقابلات التوظيف.
  • لا يعني الإنهاء دومًا أن الموظف مقصّر، أحيانًا تكون الظروف خارجة عن إرادته تمامًا.
  • السجل المهني ليس ورقة صماء، بل قصة يرويها التاريخ الوظيفي بكل تفاصيله.
  • العلاقات تبقى رغم المغادرة، والأسلوب في الخروج قد يؤثر على فرص العودة مستقبلًا.
  • الطرف الذكي هو من يعرف كيف يغادر دون أن يُغلق الباب خلفه، لذا عليك الاستعانة بمكتب المحامي محمد بن أحمد الخنين بالخرج إذا كنت لا تعرف أي الخيارين تنتقي.

هل هناك فرق في الإجراءات بين الإنهاء والاستقالة؟

  • الموظف المستقيل مُطالب بإشعار الجهة قبل مغادرته بمدة محددة قانونًا.
  • جهة العمل كذلك، إذا رغبت في إنهاء العقد، عليها أن تُشعر الموظف مسبقًا.
  • المدة غالبًا ما تكون 30 يومًا، لكن تختلف حسب نوع العقد أو الاتفاق بين الطرفين.
  • عدم الالتزام بالإشعار يترتب عليه تعويض يعادل الأجر عن نفس المدة.
  • بعض المؤسسات تتغاضى عن الإشعار من طرف الموظف، لكن هذا قرار داخلي وليس قاعدة عامة.
  • هناك فرق في نبرة الإشعار: الموظف يُخطر برغبته، وصاحب العمل يُخطر بقراره.
  • في حالات الإنهاء المفاجئ، قد يُعفى الموظف من العمل فورًا مع تعويضه عن الإشعار.
  • الإشعار لا يعني إنهاء العلاقة فورًا، بل يُمنح للطرف الآخر فرصة للاستعداد.
  • على بساطته، الإشعار يجنّب كثيرًا من التوتر والنزاعات في نهاية الطريق.

متى تكون الاستقالة أفضل؟ ومتى يكون الإنهاء أعدل؟

  • عندما يصبح العمل عبئًا نفسيًا أو لا يضيف شيئًا، فالاستقالة أحيانًا تكون إنقاذًا للذات.
  • إذا كان الموظف يخطط للانتقال إلى فرصة أفضل، فالخروج الهادئ أنسب من الانتظار.
  • في المقابل، إذا كانت الشركة تُنهي عقودًا بشكل جماعي لأسباب مالية، فالإنهاء هنا منطقي.
  • بعض الموظفين يفضلون الإنهاء لأنه يضمن لهم حقوقًا لا يحصلون عليها عند الاستقالة.
  • إذا كان النزاع مستمرًا بين الطرفين ولا أمل في الإصلاح، فالإنهاء المنظم أفضل للجميع.
  • الاستقالة تكون خيارًا أنيقًا حين يريد الشخص الحفاظ على صورته المهنية.
  • أما الإنهاء، فقد يكون عادلًا حين يُثبت الموظف فشلًا متكررًا في أداء مهامه.
  • لا توجد قاعدة ثابتة، فالموقف هو الذي يُحدد الأفضل، والنية تلعب دورًا مهمًا أيضًا.
  • في النهاية، القرار الصائب هو ما يُتخذ بهدوء، بعد حساب كامل للتبعات والبدائل.

يظل تمييز الفرق بين انهاء العقد والاستقالة مسألة جوهرية في علاقة العمل، فبينما تعكس الاستقالة قرارًا فرديًا نابعًا من إرادة الموظف، يمثل إنهاء العقد خطوة من صاحب العمل قد تخضع لضوابط قانونية مشددة.

اقرأ أيضًا: